في صباح يوم الخميس، 28 نوفمبر 2024، قام وزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية، برفقة محافظ مدينة نور، ونائب مدينتي نور ومحمود آباد في مجلس الشورى الإسلامي، والمدير العام للتراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية بمحافظة مازندران، وعدد من المسؤولين المحليين، بزيارة مجمع دشت نور السياحي والترفيهي.
جاءت هذه الزيارة بهدف التعرف عن قرب على إمكانات المجمع ومراجعة مرافقه والمشاريع الجارية فيه.
وأشار الوزير خلال الزيارة إلى ما سمعه سابقًا عن ميزات المجمع قائلاً:
“لقد سمعت من قبل عن هذا المجمع السياحي، لكن اليوم أُتيحت لي الفرصة، برفقة المحافظ والنائب، لأشهد عن قرب الجهود والتقدم المحرز. هذا المجمع نموذج واضح للاستثمار الهادف الذي تم دون الاعتماد على أي تسهيلات حكومية. المستثمر يقود المشروع بإصرار ودافع شخصي، دون تلقي أي دعم من الدولة.”
وأضاف قائلاً:
“لقد أُنجزت أعمال جميلة وقيّمة في هذا المجمع. دشت نور هو مشروع متكامل يقدّم مرافق متنوعة مثل مجمع مائي، خدمات فندقية، فلل سكنية وترفيهية، لجذب السياح المحليين والدوليين.”
عرض المرافق
قدّم مستثمر المشروع خلال الزيارة شرحًا وافيًا حول المرافق والأقسام المختلفة، مؤكّدًا أن الهدف الرئيسي هو تطوير السياحة المستدامة وتقديم خدمات عالية الجودة للسياح.
بفضل تصميمه المتنوع ومرافقه العديدة، يلعب مجمع دشت نور دورًا فعّالًا في جذب السياح وتنشيط الاقتصاد المحلي. فهو يجمع بين الخدمات السكنية والترفيهية، مع مناظر طبيعية خلابة وهندسة معمارية مميزة، ليُعد من أبرز المشاريع السياحية في محافظة مازندران.
النتائج الإيجابية
بشّرَت زيارة الوزير والوفد المرافق له بمزيد من الدعم للمشاريع المماثلة في البلاد. والتأكيد على غياب الاعتماد على القروض الحكومية والاعتماد على الاستثمار الشخصي يجعل من المشروع نموذجًا يُحتذى به للمستثمرين الآخرين في مجال السياحة. مثل هذه المبادرات يمكن أن تساهم في تنمية متوازنة للمناطق السياحية وتعزيز مكانة إيران في صناعة السياحة العالمية.
الخاتمة
أظهرت الزيارة مجددًا أن الاستثمار في المشاريع السياحية دون الاعتماد على الموارد الحكومية، وبفضل التخطيط الدقيق والإدارة السليمة، يمكن أن يحقق نجاحات باهرة. ومع مرافقه المتنوعة، يُمثل دشت نور مثالًا بارزًا على الدمج بين الطبيعة والحداثة لرفع تجربة السياحة.

